رويترز ـ واشنطن
حددت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية في أمريكا بعض الحقائق عن كيفية انتشار إنفلونزا الخنازير بين البشر، وذلك في ست نقاط:
ـ في شكل نمطي فإن فيروسات إنفلونزا الخنازير تسبب المرض للخنازير وليس للبشر، وتحدث معظم الحالات حين يتصل أشخاص بخنازير مصابة أو انتقال أشياء ملوثة بين أشخاص وخنازير.
ـ من الممكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا بشرية أو إنفلونزا الطيور، وحين تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات جديدة مختلطة.
ـ تستطيع الخنازير نقل العدوى بفيروسات متحورة إلى البشر ثانية، ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من إنسان إلى إنسان، ويعتقد أن العدوى بين البشر تحدث بنفس الطريقة التي تنتقل بها عدوى الإنفلونزا الموسمية من خلال لمس شيء ملوث بفيروس الإنفلونزا ثم لمس فم أو أنف المرء ومن خلال الكحة والعطس. ومن بين أكثر الإجراءات الوقائية فعالية غسل اليدين بانتظام.
ـ أعراض إنفلونزا الخنازير بين البشر مشابهة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وهي ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وآلام في المفاصل وشعور بالاجهاد الشديد. وتسبب هذه السلالة الجديدة فيما يبدو القيء والإسهال أكثر من الإنفلونزا العادية.
- هناك أمصال متوافرة لتطعيم الخنازير للوقاية من الإنفلونزا، وليس هناك مصل لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير، غير أن مراكز مراقبة الأمراض يطور واحدا. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في توفير حماية جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير (اتش3 ان2) لكن ليس ضد فيروس (اتش1 ان1) مثل ذلك الذي ينتشر الآن.
- لا يمكن أن يصاب البشر بإنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحم الخنزير أو منتجاته، ويقتل طهو لحم الخنزير عند درجة حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير إلى جانب البكتريا والفيروسات الأخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]