“سيتي سكيب” يشهد طرح 6 مخططات للبيع في جدة قيمتها 4 مليارات ريال

ثلاثاء, 16 يونيو 2009
تركي سليهم - جدة

شهد معرض سيتي سكيب امس في جدة العديد من التعاقدات والصفقات الضخمة كان ابرزها طرح 6 مخططات سكنية وتجارية للبيع في محافظة جدة باستثمارات تزيد عن 4 مليارات ريال تنفذها شركة عقارات للتطوير والتنمية .. اضافة الى طرح شركة إيوان العقارية لمجمعها السكني الأول في جدة ووقعت اتفاقية إشراف وإدارة مع إحدى الشركات العالمية لإدارته بقيمة تصل إلى 1.5 مليار ريال.
وشهد المعرض في يومه الثاني حضورا مكثفا بحثا عن عروض التمويل العقاري لشراء مساكن بأقساط ميسرة. وتزامن ذلك مع مناقشة حامية في المؤتمر العقاري من قبل متخصصين في الأنظمة والقوانين حيث انتقد الحاضرون عدم وجود قوانين وأنظمة واضحة.. متوقعين أن يؤدي بدء العمل بنظام الرهن العقاري لتزايد التمويل خاصة أن المطورين والشركات العقارية تنتظر بدء العمل بنظام الرهن العقاري بحيث يدعم تملك المواطنين باسعار واقساط ميسرة.
وبدأت الشركات امس في تنفيذ وعقد صفقات بملايين الريالات من قبل شركات إسكان وإنجاز وإعمار السعودية وإعمار الشرق الأوسط، بقيم قدرها بعض المتابعين بما يصل الى 200 مليار دولار.. وتميز معرض سيتي سكيب بمشاركة واسعة من قبل الشركات العقارية الدولية من الإمارات والبحرين ولبنان والبرازيل والكويت ومصر بالاضافة إلى مشاركة واسعة لشركات التصميم الهندسي والأعمال المساندة للتمويل العقاري.
وكان عدد من العقاريين في الشركات العقارية وشركات التمويل العقاري أكدوا على هامش المعرض والمؤتمر على أهمية المعرض في هذا التوقيت وبعد مرور أربع سنوات من الطفرة العقارية.. واشاروا الى ان انعقاده تزامن مع تمتع السوق السعودي بوضع افضل وأقل تأثيرا من التداعيات السلبية للأزمة العقارية.. واكد عمر قاضي العضو المنتدب لشركة إنجاز على أن السوق السعودي حاليا أفضل بكثير من العديد من الأسواق.. مناشدا بتطبيق قانون الرهن العقاري لتيسير التمويل العقاري.
واكد علاء ساعد المدير التنفيذي لإعمار االشرق الأوسط على ان الطلب القوي للعقار يؤكد على اهمية السوق العقاري في المملكة حيث ان الطلب يتزايد بمراحل عن العرض في المملكة وتزايد الطلب الحقيقي في المملكة يؤكد أن مستقبل العقار في المملكة قوي وهو ما يؤكد تزايد المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية من خلال كبرى الشركات التي وجدت في المملكة سوقا خصبا للعمل لوجود اساس قوي في المملكة.
وفي دراسة أعدتها شركة بروليدز للأبحاث لمعرض سيتي سكيب اشارت إلى أن 4 في المائة فقط مبنية على القيمة من المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية القائمة في المملكة والتي يبلغ عددها 812 مشروعا بقيمة تصل إلى 543 مليار دولار تم تأجيلها وإلغائها واوضحت الدراسة أن الإمارات كانت ألغت او اجلت نصف مشاريعها العقارية المشابهة فيها، بينما تضم قائمة المشاريع في المملكة التي شملتها الدراسة 460 مشروعا من بين 812 مشروعا تبلغ ميزانية تنفيذها ما يقارب 289مليار دولار ويجري تنفيذها في الوقت الحاضر.. وذكرت الدراسة ان هناك 30 مشروعا أخرى تم الغاؤها في حين أن 25 مشروعا مؤجلة تشكل 3 في المائة واظهرت الدراسة حجم التوازن بين المشاريع العقارية القائمة ومشاريع البنية التحتية مما يعتبر عامل استقرار لدى معظم المراقبين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]