السبت, 4 يوليو 2009
سعد آل منيع - جدة تصوير: وليد الصبحي
واجه 23 مشروعا للجسور والأنفاق في جدة عوائق حالت دون تسليمها في وقتها المحدد حسب العقود مع المقاولين وأرجع مقاولون أسباب التأخير الى عدم وضوح البنية التحتية في موقع المشاريع ونقص الخرائط الخاصة بها واكتشاف تمديدات لم تكن معروفة ضمن الخطة مسبقا، في حين اجلت امانة جدة افتتاح مشروع من ضمن مشروعين سلما لها إلى حين الانتهاء من خطأ في مسار طريق الملك فهد "الستين" الرابط بين الطريق والجسر الامر الذي دعا المسؤولين في الامانة الى اعادة المشروع لتعدل المسار بالرغم من تجاوز المشروع للمدة المخصصة له للانتهاء منه وطرحه للعمل وساهمت شركة فلور التي اتفقت امانة جدة معها على الاشراف على مشاريعها في الكشف على كثير من المخالفات التي نفذت في المشاريع الامر الذي دعا الامانة الى الزام المقاولين بإعادة العمل وتصحيح الاخطاء، وعلى رأس هذه المشاريع مشروع نفق ميدان الطيارة الذي يتكلف انشاؤه أكثر من 85 مليونا وسلم للمقاول عام 2006 ومن المفترض ان ينتهى العمل به اكتوبر المقبل توقف العمل فيه مرات عديدة بسبب عدم وضوح البنى التحتية وظهور كيبل كهربائي ضغط عالٍ اوقف على اثره المشروع، وتسبب في اختلاف وجهات النظر بين الامانة والمقاول الى ان تكفلت الامانة بتحملها تكاليف تحويل مسار الكيبل لكن ظهرت مشكلة اخرى وهي ان الكهرباء لا تستطيع نقل الضغط الى المسار الجديد الا بعد قص الكيبل القديم.
وفي مشروع جسر الستين مع قريش الذي بدأ العمل فيه مطلع 2008 وتكلف انشاؤه 18 مليونا وكان من المفترض طرحه للخدمة مارس الماضي الا ان عقبات واجهت افتتاحه والزمت امانة جدة المقاول بتحسين مسار الطريق المتجه من والى الجسر الجديد والذي كان في السابق “معوج “ بطريقة قد تسبب مشاكل مرورية وتم تعديل مسار الطريق الا أن مشكلة جديدة ظهرت بعد تعديل المسار وهي ظهور عامود الاساس لجسر المشاه في وسط الطريق الامر الذي عادت الامانة فيه للتنسيق مع مستثمر جسر المشاه لتعديل وضع الاساس، وتسبب تأخير الانتهاء في اعمال الجسر المصاحبة الى اختناقات مرورية وصلت الى سوق البوادي جنوبا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]