طموح لإنشاء رابطة للقراء

زين عنبر ـ جدة
تبين صاحبة «تواقة» بعد إطلاقه إلكترونيا مشروع الكاتبة والأكاديمية الدكتورة أروى داود خميس المتخصصة في تاريخ الأزياء والنسيج أن «تواقة» أحد المشاريع الثقافية التي يمكن أن تستنسخ وتأخذ أبعادا مختلفة لتناسب فئات وشرائح وأعمارا متعددة، كي يصبح الكتاب جزءا ممتعا وفاعلا في حياة كل فرد.. معربة عن أملها في قيام رابطة تجمع نوادي ومجموعات القراءة في المملكة، تقدم لهم خدمات تنظيمية واستشارية مع بقاء سقف الحرية عاليا، ما يؤدي إلى نشر الفكرة والتأكيد على أهميتها ودورها الإيجابي.
وأوضحت: جاءت فكرة «تواقة» كناد قرائي للسيدات وملتقى ثقافي شهري، حين شعرت بالحاجة إلى نوع من التبادل الفكري والثقافي بعيدا عن الأطر الرسمية في تناول مادة أي كتاب، ففي «تواقة» نجتمع كسيدات شهريا لمناقشة كتاب سبق اختياره بحيث تكون عقولنا مفتوحة على كل الاحتمالات والآراء والتوجهات وتحدد في كل مرة مديرة للحوار من الحضور.
وكون أروى خميس مهتمة بأدب الطفل ترى أنه ما زال يخطو على استحياء، ولم يأخذ نصيبه إلا من التربويين المهتمين بدراسات الطفولة كتخصص أكاديمي فقط. وتقول أروى في هذا الشأن: ربما أول ما جذبني إلى هذا العالم منذ سنوات طويلة مدى جمال ومتعة القراءة في الكتب الأجنبية الموجهة للطفل كطرح وأفكار ورسومات وإخراج إنه عالم جذاب لا تملك إلا الاستغراق فيه وكم كان يؤلمني عدم وجود كتب عربية موجهة للطفل على ذات المستوى، والمسألة ليست إشكالية لغة فقط، فحتى لو ترجمت هذه الكتب لن نقطع إلا نصف المسافة، إذ أن خصوصية ثقافتنا ستظل مهمشة وغير مطروحة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]